رحم الله العندليب حين قالها فكأنه كان ينظر من وراء أسجاف الغيب ليرى حالنا المضحك المبكى فى آن واحد
قالها منذ أكثر من ثلاثين عاماً ... وما زال الرفاق حائرون - يفكرون - يتساءلون - فى جنون
الرفاق حائرون ..... يطورون .... يتنافسون ... فى جنون
بالله عليكم .. ما بالكم برجل لم يطور نفسه ... ولن يستطيع أن يفعل ذلك ... كيف يطور هذا الرجل غيره إذا لم يكن قادراً على تطوير نفسه .... أى تطوير هذا الذى يزعمونه .... ومن الذى يتولى أمر هذا التطوير
الرفاق حائرون ... يدبدبون .... فى جنون
بالله عليكم .... أن تسلموا لى على صديقنا الدبدوب الكبير ... وماذا فعل فى العجز الذى حدث فى دباديبه
يا ناس أنا مت فى دباديبه ....
الرفاق حائرون .... يكتبون .... يطورون التعليم بمجرد كتابات يغشونها من بعضهم ... ويتناقلونها ... والنبى إعملى نسخة لو سمحت ...
الرفاق حائرون ... تائهون ... هائمون .... لا يعرفون الفرق بين منهج الترم الأول ولا منهج الترم الثانى
الرفاق حائرون .... يقدمون الحلول الخطأ .... لمسائل المفروض أنهم فيها متخصصون
الرفاق حائرون .... يتضاحكون .. يتغامزون .... يتصارعون ..... والأيام من حولهم تضحك عليهم وهم غافلون
إلى متى سيظل الرفاق حائرون ..... أظن إلى يوم أن يبعث الله تعالى العندليب مرة أخرى ... ليقولها مرة أخرى
الرفاق حائرون .... يفكرون ... يتساءلون ..... فلوس الدبلوم وصلت ولا لسه
وسلم لى على الدبدوب الكبير